العيون / الصحراء الغربية :
بعد وصول المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة السيد " اكر وستوفر روس ":
السلطات المغربية تضايق المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان
" أمنتو حيدار "
صورة لأمنتو حيدار بالسجن المحلي بالعيون / الصحراء الغربية سنة 2005
تعرضت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA بتاريخ 31 أكتوبر / تشرين أول 2012 للمضايقة من طرف عناصر الشرطة المغربية بالعيون / الصحراء الغربية.
و في إفادة ل " أمنتو حيدار
" صرحت أنها خرجت على متن سيارتها لرصد و تتبع الحصار البوليسي الذي باتت
تعاني منه مدينة العيون / الصحراء الغربية على إثر الزيارة التي يقوم بها
السيد " اكر ستوفر روس " المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية قبل أن تفاجئ في حدود الساعة الخامسة و خمسة عشرة دقيقة ( 17h05mn ) بتوقيفها بالقرب من مقر بعثة هيئة الأمم المتحدة بالعيون / الصحراء الغربية ( مينورسو ) من قبل عناصر الشرطة بزي مدني و آخر بزي رسمي مسؤول عن تنظيم السير ، الذي قام بتوقيفها مستفسرا عن وجهتها بشكل اعتبرته مسا و تضييقا من حقها في التنقل و التجوال.
واحتجت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان " أمنتو حيدار " على هذا الإجراء التعسفي لدى شرطي المرور الذي قام بتوقيفها و مضايقتها بدون أي مبرر قانوني.
و في الوقت الذي تابعت فيه " أمنتو حيدار " سيرها داخل المدينة ، فوجئت بسيارة من نوع برادو تابعة للشرطة تتعقبها و تراقب كل تحركاتها إلى أن وصلت حي معطى الله ، حيث قام أحد عناصر الشرطة المغربية تحت إشراف الضابط " محمد الحسوني " على متن سيارة من نوع " فولزفاكن " مسجلة تحت رقم 136769 ش بالتقاط صور لها .
و احتجت " أمنتو حيدار
" مرة أخرى على هذا الإجراء التعسفي الذي اعتبرته استفزازا و ترهيبا
لمدنيين الصحراويين ، و هو ما أدى إلى وصول مجموعة من سيارات الشرطة
المغربية في محاولة لتطويق المكان.
و لم تسلم " أمنتو حيدار " من المتابعة و المراقبة ، حيث انطلقت سيارة مدنية من نوع " فيات باليو " مسجلة تحت رقم 131372
تابعة لقسم الاستعلامات العامة بالعيون / الصحراء الغربية بملاحقتها بشارع
السمارة، حيث ظلت إلى جانب مجموعة السيارات الأخرى تراقبها بمنزل المدافع
الصحراوي عن حقوق الإنسان " العربي مسعود " الكاتب العام لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA .
و أضافت " أمنتو حيدار " أن منزلها يظل مراقبا من قبل عناصر الشرطة بزي مدني ورسمي ، و أن هاتفها الثابت يتم التشويش و التصنت عليه مع قطع الشبكة العنكبوتية ( الانترنيت ) باستمرار، كما يتم التشويش على جميع مكالماتها الهاتفية عبر هاتفها النقال.
المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESA
العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 31 أكتوبر / تشرين أول 2012
No hay comentarios:
Publicar un comentario